قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة، إنه يعتزم السعي للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مرة أخرى، وذلك بعد أن كونا علاقة عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى. وقال ترامب: "سأتواصل معه مرة أخرى". وردا على سؤال على قناة تلفزيونية أمريكية المفضلة لدى المحافظين، أكد ترامب أن كيم "يحبه ويتوافق معه جيدا". وعندما سئل اذا كان سيعاود الاتصال به، أجاب ترامب "نعم سأفعل"، مضيفا: "كيم جونغ أون رجل ذكي".
وقال ترامب عندما سُئل عما إذا كان يخطط للتواصل مع كيم جونغ أون، مرة أخرى: "سأجري محادثات... أنا لست (الرئيس الأمريكي السابق باراك) أوباما... أنا لست جو ( بايدن، الرئيس الأمريكي السابق)". وأضاف أن رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية ليس "متعصبا دينيا"، مشيرًا إلى أن "كيم جونغ أون، رجل ذكي".
3 لقاءات سابقة
وخلال رئاسة دونالد ترامب (2017 -2021)، شهد العالم تحولاً غير مسبوق في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الديمقراطية الشعبية. يشار إلى أن ترامب عقد 3 قمم لم يسبق لها مثيل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فترة ولايته الأولى وأشاد بعلاقتهما الشخصية، لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخل ت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكث فت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات. بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في يونيو 2018، قال ترامب خلال تجمع لمناصريه إنه والزعيم الكوري الشمالي وقعا "في الحب".
وكشف كتاب صدر في العام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترامب مستخدما تعبير "سُمو ك" في الرسائل التي تبادلها معه. لكن قمتهما الثانية في العام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل. ورغم الأجواء الإيجابية بين الزعيمين، لم تسفر هذه الاجتماعات عن اتفاقيات دائمة. ومع ذلك، اعتبر ترامب هذه اللقاءات "إنجازاً دبلوماسياً بارزاً"، مشيداً بعلاقته الشخصية "الجيدة" مع الرئيس كيم جونغ أون.
تعليقات الزوار | اضف تعليق